الشاعر .. عبدالله محمد الحسن

.............((  من رسائل الشريد لزهرة الكاردينيا  ))..............

بقلم عبدالله محمد الحسن

ليتكي تعلمين
يامن تحملين بيروت في عينيكي
وقلبي الباكي بين يديكي

فكم حبست حرماني دموعا
حتى تساقطت
كالجمر من مقلتيكي

وكم نقشت فوق جراحكي شعرا
رأيتها تقطر
عنداللقاءمن شفتيكي.

سأنزف من رحم البؤساء والتعساء
بحور من الدم
حتى أطهر بها طهر قدميكي

هل تعلمين
بأنكي طعم التبغ في سيجارتي
وألم الجرح في عبارتي
فكيف السبيل
يامن أسرت
شريدا بين عطفيكي.

الشريد  بيروت
بقلم عبدالله محمد الحسن

تعليقات

المشاركات الشائعة