الكاتبة المتألقة ،، ميادة كيلاني

ذات مساء بعد زيارة صديقتي ، وفي طريق العوده ،وإذ بي أرى تجمع للناس ،أقتربت لأشاهد ماذا يحصل،يا لهول ما رأت عيني ،صدمه كبيره أصابتني،اين نحن نعيش في غاب ام ماذا? ما حصل لهذا المجتمع،شباب مسلح يحاولون أغتصاب فتاة،يريدون سلبها اثمن ما تملك. تستنجد بالمشاهدين الملتفين حولها،الله اكبر كأنهم أمام شاشة سينما ،أشباه رجال أنعدمت الرجوله من وجوههم ،أسرعت وأقتربت من الفتاه لأبعد المعتدين عنها،وضميتها لصدري وأنا أصرخ بوجه الرجال وأقول :لقد أنعدمت الرجوله من وجوهكم،وأنعدمت الشهامه من قلوبكم ،ألا تخافون الله، واذ بالمسلحين يشهرون سلاحهم بوجهي وقالوا لي :إبتعدي وإلا قتلناك ،أجبتهم: لا لن أبتعد موتي أهون من أن أرى هذه الجريمه،أنتم حثالة المجتمع أليس عندكم أخت ألا تخافون على أعراضكم أين ضميركم هل مات ،ماتت النخوه بقلوب الرجال . قبلت الفتاة وهدأت من روعها قائله: أهدء بنيتي ،صغيرتي لا تخافي لت يقتربوا منك إلا على جسدي. بعد قليل أقبل من بعيد رجل يصرخ ويناشد الله والناس أن يرحموا ابنته ،انه والد الفتاه أقبل مرعوبا وملهوفا عليها،عندما أقترب وجدها بحضني ،طمأنته وقلت: أطمأن أنها بخير والحمد لله ،حضرت الشرطه والجيش وتم أعتقال الشباب المتهور. مصيبتنا في أمتنا رجال بلا شهامه.
بعد هذا الحادث تذكرت فلسطين كيف أغتصبت تذكرت ألاقصى والوطن العربي،كيف يعانون ويلات الحروب ،تذكرت وتذكرت أشباه الرجال لا يتكلمون خرست ألسنتهم ،وصمت آذانهم،وعميت أبصارهم ،يا ويلهم من الله الجبار يوم الحشر ،يا ويلهم كيف سينجون من النار،أغتصاب تلو أغتصاب وهم يشاهدون دون أن تحرك ضمائرهم أو نخوه الرجوله في صدورهم .ضاعت بلادنا وهم يشاهدونها يا للعار يا أشباه الرجال.
تذكرت شعب فلسطين كيف يقاوم الجلاد بكل ما اوتي من عزيمه وقوه ولو على حساب حياتهم ،كيف يحاولون مقاومة إغتصاب فلسطين وألاقصى ،كيف يمنع تدنيس اليهود للمسجد القبلي ،وكيف وكيف وكيف… ..
هذا حال امتنا أغتصاب تلو أغتصاب وأشباه الرجال يشاهدون دون حراك .
حسبي الله ونعم الوكيل
بقلم مياده كيلاني
حكايه كحكايه شعب اعزل يقتل كل يوم

تعليقات

المشاركات الشائعة