الشاعر ،، عاطف محمد
عاطف محمد و قبس دمشقيه
هل تعود
يوما رأيت نور شمسك غائبا
تساءلت
هل اقترب ميعاد ضياءك
تذكرت ايام كان ضياؤها
نور عينيك
لمسة راحتيك
همس شفتيك
نعومة وجنتيك
نظرة عينيك
مسير أناملك
أمامي تريدني
ان لا أضل الطريق
شعرت صدري يضيق
هل لي ان اتغلغل
داخل فكرك
هل لي ان أتحدث
عن حياة كانت
أصبح حقي ليس حقي
أمر القدر بحجب
حبنا
عشقنا
أملنا
ان تكون ذكرى
لا نقترب منها
او نعود إليها
فرقة محتومة
لا يجوز نقضها
ان الحكم نهائي
بات لا محالة
بعدم
عودة الضياء
العيش بالظلماء
يوم له انتهاء
ولا يوجد له بداء
حكم
بتحطيم قلوب
كانت وستظل
باقية تنبض
تحيا
تتنفس
تخشى أن
تتوقف
منع عنها
الشهيق
وابيح لها
الزفير
موتها محتوم
لن تحيا إلا
بموافقة
القلوب
متى تعانقت
والانفاس
تلاحمت
عندها نحيا
ويعود للقمر
ضياؤه
ويتلمس العشاق
الليالي
ولكن هل تعود
بقلمي/عاطف محمد
تعليقات
إرسال تعليق