الشاعر ،، عبدالرحمن علي
جَليِسُ الوِحِدَةِ مِن الهَجِرِ أَشِتَكِى
أَيِن الوِصَالُ الذى كان لا يَنِتَهِى
أَذَهبَت صَبَغَاتُ أُكُذوبَتُه مُلَطِخَاً
قُلوبَاً بالجُروحِ والآلامِ تَنِكَوِى
أم تَقَطَعت حِبَالُه باللومِ لا يَرِتَوِى
أَخَذَتُ شَهِيقٍ من الأَلـَمِ يَرِتَجِى
وأَطِلَقِتُ يَدَاى نَحِو الظِلالِ عَامِدَاً
فى سَكَناتِ صَمِتٍ بِالأنِينِ له يَنِحَنِى
يامن عَلمَتِنِى دُروسَ الآَسَى لأَرِتَقِى
فى مُضِى الذِكِرَيَاتِ يَومَاً سَتَخِتَفِى
أَغِرَقَنِى طُوفَانُ البُكَاءِ مِنه عَاصِمَاً
نُفوسَاً أَحِبَبِـتُـهَا وتـُـصِــرُ أَن أَنِتَهِى .. !
بـقــلـم :- عـبـد الـرحـمـن عـلـى
أمـنـتـكُـم حُـروفــى فاحــفــظــوهــا عـنـدَ الاقــتـبـاس©
تعليقات
إرسال تعليق