الشاعر .. سامر الصقر
عابرٌ على ضفاف هذا الزمان....
يُمسك الحروف........ عن لهيب بوحها...
لعله يكملُ اللغة....
بعدما تشردت الكلمات و فارقت المعاني جمعَ حروفها.....
عابرٌ على ضفاف هذا الزمان......
يحملُ ما تبقى من أملٍ ... في نطاف حروفه...
يرتجل عبارات الموقف...
دونما رائحة.....
عابرٌ على ضفاف هذا الزمان....
يغمضُ عينيه على ماضٍ .. متجنباً حقيقة الآن المؤلمة..
و يغلق آذنيه على أصواتٍ آلفها... متجنباً هول فراغها...
وعلى ضفاف هذا الزمان...
ذاك العابر..
أستدل طريقه...
بعبيرزهرةٍ فواحه...
أمتزجت رائحتها بروح المستقبل....
فأمست الطريق والدليل....
.............................................
يا زهرةَ الطريق...
فاح عطرك بين حروفي....
فكنت القصيدة.....
وخمرٌ تقلب على وجنتين......
خاطت أوراقي.... فكانت رواية....
عابرٌ على ضفاف هذا الزمان
يرسمني الحلم.....
فسلامٌ على زهرة الطريق.... وكل حروفها....
و عبقُ حمراء الوجه وتتمة الحكاية
.................................................
بقلمي ...
سامر الصقر ..
سوريا
تعليقات
إرسال تعليق