الشاعر .. صلاح الدين سنان

” تَجْرُبَةُ إعتراف “

إنّي أخاف

يكفي إعتراف

فالشعرُ مُذ فقد العفاف

فالإعترافاتِ التي يهذي بها يهذي جُزاف

فكفاك ياميسونُنا السوداء هذراً وإنجراف

ما عاد من داعي وقد أنهيتنا ، للإعتراف

ما عاد من داعي وقد ذُبحَ الفتى ذبحُ  الخراف

ما عاد من داعي .......
كفااااك

كفى ألم
وكفى مخازي كُلها عيبٌ وعار

صارت تُغطّى في غشاءٍ من شنار

شفاف أوهنُ من نسيجِ  العنكبوت

سمّتْهُ أحرفُنا الندم

ويُرى جليّاً من خلال البوح 
في نزف البياضة والقلم

ميسوووون ُ لاااا.....

يكفي   بربكِ فالنخاف ولا نقول

ما ذا جرى قبل  الذبول

ذبول أوراق الهوى

قبل الغوى

قبل الفنادق والحدائق والحقول

ما عاد من داعى وقد غرقتْ سفينةُ عشقنا ،للبوح ذاك

تبّتْ يداك  ما عاد من داعي لسرد العُمقِ أو أو للإنجراف

في عتمةٍ أُخرى ببالوعات أحرفنا الرخيصة وهي تهذي بالضياع

وتقولُ قد سقطَ القناع

وتقصُ حالَ النعجةِ السوداءِ في  قيّ اليراع

وتقول ما فعلتْ بعاشقها وشاعرها وما فعل الضباع

ما عاد من داعي لذاااك
ميسونُ شاعرتي كفااااك

ماعاد من داعي لتَجربةِ إعتراف

وكفى لنا
ما قُلتُ يا وجعي أنا
في الإعترافاتِ التي أخزتْ لنا

وأنا بها قد بُحتُ للدُنيا بربعِ مُصبتي

وكشفتُ ربعُ حقيقة ٍ من قصتي

في عشقِ شاعرةِ السواد

في عشقِ كارثةٍ تفوقُ بخسفها لي خسف عاد

وتفوقُ كارثتي بها
بالهولِ كارثة البلاد

ميسونُ لاااا

لا والذي سواك عشقاً قبل ما....
أو قبل أنْ تمضي الى.....

ميسونُ لاااا

ممها فَعلتِ وربِ عشقي الميتِ يا شر البلا
لا لا لن يتوب

لو حج قلبُك ألفَ أو مليونَ حجةُ كعبتي
أو زارها ألفُاً وطاف

وقامَ فيها الف عامٍ في صلاةٍ واعتكاف

سبقتْ متابُكِ لعنّتي

وكتبتُ والأقدارُ أنْ يُحرمْ دخولكِ جنّتي

فتوقفي

ميسونُ لا
ميسونُ لا داعي لتجربةِ إعتراف....

لـ صلاح الدين سنان
-٢٧-٢-٢٠١٧

تعليقات

المشاركات الشائعة