الشاعر طلال حداد.. واعدتني
واعدتني..
وانا الذي كنت ملهوف اللقاء..
كان موعدنا استحالة..
وكان يومها يقتلني الأنتظار..
كنت أترجى بها أوقاتي..
كالممسوس بملك من ملوك الجان..
ألتفت كل لحظة على يدي..
أكلم ساعتي . وأنا في حالة الهذيان..
أصرخُ بوجه تلك العقارب..
أرجوكِ أرجوكِ أسرعي..
لم تعد روحي تطيق الأنتظار..
الحلم بها كل مساء يراودني..
فأسأل ليلي متى يا ليل تنتهي..
ومتى تشرق شمس معذبتي..
متى يحقق الله بها حلمي..
فكم كان ذاك الحلم محال..
هي امرأة جائت تبعثرني..
خلقت ليختل بها نظام تكويني ..
هي امرأة أستحوذت على ذاكرتي ..
أتت لتؤرقني في صحوتي و أحلامي..
هي امرأة ماتت نساء الأرض جميعها في ناظري..
أصبحت كالبركان تثور في خاطري..
ففي اللقاء الأول لم أعد أنا أنا..
فقد حطمت في حضرتها كل غروري وكبريائي..
بقلمي.. طلال حداد
وانا الذي كنت ملهوف اللقاء..
كان موعدنا استحالة..
وكان يومها يقتلني الأنتظار..
كنت أترجى بها أوقاتي..
كالممسوس بملك من ملوك الجان..
ألتفت كل لحظة على يدي..
أكلم ساعتي . وأنا في حالة الهذيان..
أصرخُ بوجه تلك العقارب..
أرجوكِ أرجوكِ أسرعي..
لم تعد روحي تطيق الأنتظار..
الحلم بها كل مساء يراودني..
فأسأل ليلي متى يا ليل تنتهي..
ومتى تشرق شمس معذبتي..
متى يحقق الله بها حلمي..
فكم كان ذاك الحلم محال..
هي امرأة جائت تبعثرني..
خلقت ليختل بها نظام تكويني ..
هي امرأة أستحوذت على ذاكرتي ..
أتت لتؤرقني في صحوتي و أحلامي..
هي امرأة ماتت نساء الأرض جميعها في ناظري..
أصبحت كالبركان تثور في خاطري..
ففي اللقاء الأول لم أعد أنا أنا..
فقد حطمت في حضرتها كل غروري وكبريائي..
بقلمي.. طلال حداد
تعليقات
إرسال تعليق